الطريق التي رسمتها على وجه الورق
كي أركض فيها وحدي
فاحت منه عطور عدة
الحبال التي تمسّكت بها و أنا أسقط من قلبك تمزّقت
عظامي تهشّمت و أنا أرتطم بأرض الحزن
كل الرجال اللاعاديين الّذين عشقوا نبرة الحزن في أناملي الصّارخة
وهي تصفع الطّريق والورق
زوّجتهم نساء عاديّات
وبقيت وحدي إمرأة لا عاديّة تنتظر رجلا عاديّا
الطّريق الذي رسمته على وجه الورق
بمحراث الصّبر
وسط شوك الغياب
سرقته أحذية العابرات بعد أن أضحى ناعما كقلبي
بعد أن التهمت قدماي كل أشواكه ونزفت دهرا
كل عابرة اقتطعت منه قطعة
لكثرة عددهن لم أجد منه قطعة واحدة أقف عليها
لا طريق يؤدي إليك حتى الذي حفرته بأظافري
أحذية العابرات كأفواه التماسيح
التهمته إلى آخر سنتيمتر
لا طريق أمامي كي أجري نحوك
إني أسقط في الفراغ
أ
.
.
س
.
ق
..
ط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق