2022/09/07

قصيدةُ الرُّبانِ


 رُبَّانُ دَربي كَأَنِّي قَشَّةَ القَصبِ

أَطفُو نَحيفًا بِغَرقى طيلَةَ الحِقَبِ
صِرتُ المُنادي مُجيدا رَاكبا شَفَقي بَينَ القلاقِلِ "طُربيدًا" وذا لقَبي يَوما أُصحِّحُ زَيْدا بَعدَ أَن عَدَلاَ يَوما أُرابطُ أُنهي حُجَّةَ الكَذِبِ رَبِّي، ظَهيري! أَيُخفي ضَعفنَا بَطَلاً ؟ إِنَّا طَغَيْنا فَزادَ الضَّعفُ في الطَّلب لَمَّا نَهيبُ بِيَمٍّ بِالبَهاءِ دَنا يَرقُصْ بِوَعدٍ كَما الفِرعَوْنُ بالذَّهَبِ قِيثَارَتي فَسُقَتْ قَبلَ الدُّجى فَقَسَتْ فِي الجُبِّ تَلْهو بِظِلٍّ بَاتَ مُنتصِبِ نَستَنسِخُ مِن بُيُوتِ العِزِّ مِحْنَتَها حَتَّى سَمِعنا نَفيرا لَحظَةَ التَّعب رَبَّاهُ، عَرِّجْ ، فَذي الأكْوانُ حائِرَةٌ فيها البَشائِرُ مِن حُرٍّ و مُغتَصِبِ مِن بَيتِ شَادي نُجارِي الطََيرَ فِي جَلدٍ مِثلَ المَطاحِنِ نُهديهَا وَلا تَهِبِ تُلقِي التَّماسي لِجارٍ أيقَنَ العَدَما وَالنَّارُ فِعلُ الدَّها في كومَةِ الحَطب إِنّا عُمينا ! فَيا عَلاَّمُ اِلقِ بِنا !! وَسْطَ المَدائِنِ غَيما حَطَّ في النَّقبِ قُدسَانِ صَارا، وغَابَتْ فِي الصَّدى سُبُلٌ بِيضُ الدِّماءِ وحُمرُ الدَّاءِ والحَسَبِ لا الشَّرْقُ نَابَ مُعيدا حُلَّةً سبَقتْ لاَ الغَربُ ليلُهُ “شَوْقيٌّ “مِنَ الكَذِبِ إِنَّا ومَهما يُجازِي بَيتَنا جَبلاَ نَرضى بِضيقٍ يَراهُ الجِيلُ في العُلَبِ رُبَّانُ هَلِّلْ لِذُخرٍ صَارَ يَحْقُنُنا تَحتَ العَصابَةِ أَو كالسُّلِّ وَالنُّدَبِ آتِي شَمالا ولازالَ الغَبِيُّ هُنا يَنآى لِضَمِّي مُعِيدا صَدمَةَ الصَّخَبِ يُلقُونَ شَوكًا إلى الأَعمى كَتِذكَرَةٍ يَمشي سَعيدا ويرقَى مِن لَظى اللَّهَبِ بِالقَلبِ أَشْقى وَ يُخفي الحُبُّ مَعدَنَهُ مَادامَ كَأسُ الهَوى يُسقى لِمُنتَحِبِ مِيزانُ إِحسانِنا لِلحِلمِ مُحتَكِما خِلنَاهُ يَصحَبُ لكِنْ جَادَ في الهَرَبِ رُبَّانُ إِنَّ قَصيدي لا يَزيدُ أَذى كَالصَّوتِ دُبِّجَ حتَّى اِزدانَ بالعَتَبِ إِنِّي قَرأتُ وضُعفي يَلتَقي بِغَدي يَصطادُ قوتًا نَما بِالحبِّ والحَسبِ يَا بيتُ حِجرَكَ شُطآنٌ بِراحِلَةٍ آتِيكَ أَحبو على الشِّريانِ والرُّتَبِ رُبَّانُ عَوّضْ فَإِنَّ الآس غَرَّ بِنا يَجتازُ خَيرُهُ لا يَرضى بِمُنتَخَبِ كَفَّرتُ نَصِّي لَكَي أُحضى بِمغفِرَةٍ قَبلَ الفَضائلِ شَهرَ النَّارِ أو رَجبِ فَاِرفَعْ دُهامي فَللحُكّامِ صَافِرَةً أَغفو و تَعفو ونَنْسى قَشَّةَ القَصبِ مَنْ كانَ يَشكُو مَطَبَّاتٍ ليَأتي هُنا إِنَّا نُفَرِّقُ بَينَ الخَمرِ والعِنَبِ ضَمِّدْ فُؤوسَكَ إِنَّ الفَأسَ مَعرَكَةٌ تُحيي الإلهَ بِعيدٍ قَلَّ في الر ُّتَبِ فَالوَقتُ غَيبٌ ولا " طُرخانَ" مُنتَقِما كلُّ يُنَجِّسُ والوِجدانُ في القِرَبِ مِنكَ اِنْطلَقنا و للرُّبَّانِ أَمثِلَةٌ فِي البَحرِ تَحكُمُ فَوقَ الأرضِ، لَم تَغِبِ رُبَّانُ، هَوِّنْ ،أيَا رُبَّانُ إنَّا عَلى دَربِ الهِدايَةِ رَغمَ الحَوجِ والكُرَبِ أّنتَ حَقنتَ قُلوبَ القَانِطينَ دَمَا لكِنْ مِياهُ الخَطايَا حَطَّمتْ رُكَبي حُبًّا لِقانا يَزولُ المَاءَ مُرتجِلاَ يَنسابُ خَمرا وَليسَ الأمرُ بالعَجبِ أُمٌّ تَحِنُّ بِلا ثَديٍ مُناضِلةً تَبكي رَضيعا و يُبكينا أَذى الطَّلبِ تُهدي سَماءً لِأَرضٍ غَابَ مُرشِدُها ذِكرى اِستفاقَت حَكَتْ مَا اِزدَادَ للعَرَبِ كَمْ سادَ في الوَكرِ تِحنانٌ لِمُرتفَعٍ كالطَّيرِ نُعلي ولا نَعلو علَى السَّبَبِ في كُلِّ دَفعٍ بِأضْعافٍ مُضاعَفَةً نَلقى الوِسادَةَ بَينَ الأَرضِ والسُّحب بَينَ المَتاعِبِ لاَتُخفى مُناسبَةٌ قَد بَانَ ضُعفي وذِي الأبْياتُ مِنْ غَضَبي وَالشَّامُ تُؤنِسُ بَيتَ الأَسرِ سالِمَةً والقَانِطونَ أجادُوا قُبلَةَ الخَشَبِ شَمسُ العِراقِ أَحالوها لِمُغتَصِبِ والأَرضُ بَاتَتْ مَضيقًا دونَما سَبَبِ إنَّ الخُيًولَ تَرى الجَنَّاتِ قاحِلَةً مادامَتِ السُّوقُ تُحيِي مَنطِقَ الكَذِبِ عَادَ المَساءُ بِلا بَدرٍ يُصالِحُنا فَالخَيرُ غَادَرَ قَد نَلقاهُ في الكُتُبِ فِقدانُ صَرحِنا هَزَّ العرشَ مُزدَحِما فَالعَصرُ عَادَ بِنا لِلنّارِ والحَطبِ رَبَّاهُ عَرِّجْ ! فَإنَّ الغَمَّ مَا اِنفَلَقا إِلاَّ بِجُرعةِ سُمٍّ سارِدا لَهبي لا ظِلِّ إنِّي بِضُعفِ أَحتَفي وَكفى ! أَنتَ الوَفِيُّ وَفيرًا فُزتَ بالرُّتَبِ رُبَّانُ، إنَّا نَراكَ الَمَعهَدَ الأَبَدي يَفنى البَهاءُ وَيَفنى العَهدُ في الخُطَبِ تَأتي كَماءٍ بِأجواءٍ أَتى النَّجفَا
يَمضي رئِيسًا بِلا أَمرٍ إلى السُّحُبِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق