إذا لمحتِ يا حبيبتي بسُمرتيِ
علامات الشقاءْ
وحزّ قلبك الحنين غامضا
زنجيّة بموطني
وصعّدي النشيد عاليا
على مدارج البقاء لحظة
يؤوب موعدي الجميلُ بالغناءْ ..
إذا لمسْتِ يا حبيبتي عواطفي
هناك تحترقْ
وضمّ بالهوى بحاركِ الغرقْ
فدوّني حكايتي بقلبك الفتيّ
مرّة وعانقي مدائن الفلقْ
وطوّفيني مرّة بعالم الأحبابِ
كي تضمّنا مساحة النجوم
مرّة هناك في الأفقْ
إذا قرأتِ ياحبيبتي
رسالتي الأخيرة
في دُكنة السواحل البعيدةِ
في أرضنا السمراءِ
فاشرقي كشمس على مراكبي العنيدة
ودثّري حبيبتي قوافلي الشهيدة
ودوّني حكايتي التي رسمتها
هناك على مواجع القصيدة
هناك في سواد عينيك اللتينِ
تحضنان صورتي الفريدة
لا تقولي: فرحتي التي أزفها
إلى عواصمي من مغربي الكبيرْ
صدفةً أزفّها مع الأثيرْ
فأنا كما عهدتِ انتمي لحبّك الذي يحفّني
على المدى . . .
يضمني هناك موطني الكبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق